نظمت رابطة أمهات المختطفين، اليوم السبت، وقفة احتجاجية ناشدت فيها المجتمع الدولي والاقليمي إنقاذ أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً في ظل موجة الحر الشديدة في محافظة الحديدة .
وقالت الأمهات أن أبنائهن يعيشون في سجون ومعتقلات تفتقر لأبسط الاحتياجات من تهوية ومياه وتبريد ويتفاقم معها وضعهم الصحي خاصة مرضى الربو و ضيق التنفس، وتنتشر بينهم الأمراض الجلدية والمعدية.
وأضافت الرابطة في بيان لها أنها رصدت اختطاف وإخفاء (100) مواطن بمحافظة الحديدة (89) منهم اختطفتهم مليشيات الحوثي و(11) اعتقلتهم قوات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي .
وأوضحت الرابطة ان جميع المعتقلين والمختطفين يحتجزون في سجون بعضها معروفة وبعضها سرية منذ أعوام والبعض تم احتجازهم في (كونيرات معدنية) رغم الحر الشديد في الحديدة مع تغييب تام لحقوقهم وتجاهل لقضيتهم من قبل المنظمات الدولية و الاطراف المتفاوضة.
وطالب البيان المجتمع الدولي والاقليمي بالضغط والعمل الجاد لإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً من السجون وتقديم الرعاية الطبية وادخال الأدوية قبل فوات الأوان.
وحمل البيان مليشيات الحوثي وقوات الساحل الغربي المسؤولية الكاملة عن سلامة و حياة أبناءهن المختطفين لديهم .
ودعا البيان المنظمات الحقوقية المحلية والدولية والناشطات والناشطين في مجال حقوق الإنسان بالضغط على جهات الاختطاف ومساندة أبناءهن المختطفين والمخفيين قسراً قبل أن يقضوا نحبهم تحت موجة الحر الشديدة.