فضح برلماني موالي لميليشيات الحوثي الانقلابية في صنعاء حقيقة الصرخة التي تتطلقها الميليشيات بالموت لأمريكا وإسرائيل وتتغنى بها منذ تأسيس هذه الجماعة الطائفية في اليمن بدعم إيراني. وقال البرلماني عبده بشر أن الحوثيين المدعومين من إيران يطلبون رضى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، بخلاف ما يروجون له في شعاراتهم الزائفة بما فيها شعار "الصرخة" الذي ينادي ب "الموت لأمريكا"، على ذات مسار ملالي طهران في تلقيم الشعب الإيراني علنا شعارات العداء لأمريكا وبذل الجهود تحت الطاولة لاسترضائها.   وكشف بشر في مقابلة أجراها معه موقع إخباري محلي، عن نفوذ واسع لطهران في صنعاء يسيطر على دوائر القرار وتدخلات مباشرة في كل الشؤون عبر الحاكم العسكري الإيراني المدعو حسن إيرلو.   وأكد أن البرلمان غير الشرعي في صنعاء بات مختطفًا كُليًا في أيدي المليشيا الحوثية الإرهابية، وتحول إلى أداة لتنفيذ أجندتها؛ مشيرًا إلى أن المليشيا لا تبحث عن شراكة إلا مع من يقبل بطمس هويته وهوية تنظيمه أو حزبه ويكون تابعاً لكل ما يملى عليه.   ونوّه بشر إلى وجود صراع أجنحة داخل مليشيا الحوثي، وهو الصراع الذي بدأ يظهر للعلن، ولم يعد خافياً؛ ما يُبين حقيقة الصراع القائم على أبعاد طائفية وسلالية تسعى من خلاله المليشيا إلى التخلص من كل الأدوات التي استفادت منها سابقًا في تغذية وتوسيع مشروعها المتطرف.