قالت الحكومة اليمنية أمس الجمعة إن تصريحات أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بشأن المبادرة السعودية، تدخل سافر في الشأن اليمني . وقال راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية، في تصريحات نقلتها صحيفة «الشرق الأوسط»: «تابعنا بالأمس خطاب المدعو نصر الله وشاهدنا التدخل السافر والمباشر ودعوته للحوثي برفض المبادرة السعودية، وأن السلام ليس من مصلحة الحوثيين ». واتهم بادي إيران وحزب الله اللبناني بتوجيه الحوثيين إلى رفض المبادرة السعودية وإفشالها، قائلا «أصبح معروفاً من يتلقى أوامره من طهران وبيروت ويرفض السلام لأنه ليس من مصلحته، ونحن نتساءل إلى متى سيظل البعض يغالط اليمنيين والعالم ». وأضاف أن الحوثيين يعطون كلاما معسولا للمبعوثَين الأممي والأمريكي، لكنهم على أرض الواقع يستمرون في التصعيد عبر استهداف المُدن السعودية، وضرب مخيمات النازحين في مأرب . وأشار إلى أن مؤشرات التفاوض مع الحوثيين أقلّ من المستوى المأمول، متهما إياهم بالتعنّت والسعي لتحقيق ما لم يحققوه بالسلاح، وتحويل مطار صنعاء إلى مطار عسكري . وحمّل بادي الحوثيين مسؤولية التعثر والبطء في سير المشاورات وتحقيق نتائج ملموسة على الأرض . وأمس الخميس، قالت الخارجية الأمريكية إن من مصلحة واشنطن الحفاظ على التعاون الإستراتيجي مع السعودية، مؤكدة العمل معها لإنهاء الحرب في اليمن . والأربعاء، دعا حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبناني، الحوثيين في خطاب متلفز، إلى رفض المبادرة السعودية، مشيراً إلى أن ذلك لا ينطلي على جماعة الحوثي .