يُحاول جاهداً توظيف الشعر في حل مشاكل المجتمع من الثارات والاختطافات لاسيما تلك التي تستهدف السياح والزوار الأجانب.
فإذا كانت الدول الأخرى تحارب الإرهاب بالبنادق والقنابل، فإن أمين المشرقي رئيس جمعية الشعراء الشعبيين اليمنيين، يقول"عبر أشعاري أستطيع إقناع الناس الذين لا يمكن إقناعهم بالقوانين أو بالقوة بالحاجة إلى السلام".
مؤخراً سابقت جمعيته الزمن، بهدف اطفاء حرائق السياسيين في البلاد، من خلال اطلاق مهرجانات ولقاءات شعرية عدة، توزعت على العديد من المحافظات ومناطق النزاعات، وكلها تهدف إلى الاتيان بقدرٍ من السلام إلى بلد أنهكته الصراعات والاختلافات.
والمشرقي، هو أول شاعر يمني، يدعو إلى ضرورة إنشاء محكمة خاصة بالسرقات الشعرية والأدبية في اليمن ، نتيجة تقاعس القضاء اليمني في الفصل في مثل هذه القضايا، محذراً من حُمى السرقات الشعرية التي امتدت إليه هو أيضاً وأقلقته في منامه ، مهاجما وسائل الاعلام المحلية اليمنية ودورها السلبي تجاه الشعراء الشعبيين ، داعياً إلى فك حصارها على الشعراء.
وأمين قاسم محمد علي المشرقي، هو من مواليد 1972م، بقرية "شباعة" مديرية "بلاد الروس" في محافظة صنعاء، وفيها درس المرحلتين الإعدادية والثانوية، ثم انتقل إلى مدينة صنعاء، حيث واصل فيها تعليمه، والتحق بالجيش عام 1406هـ/ 1986م، وفي عام 1408هـ/ 1988م حصل على دورة عسكرية في العراق، ثم عاد إلى اليمن عام 1409هـ/ 1989م.
من مؤلفاته: 1ـ عطر المجالس، شعر شعبي. 2ـ رسالة شعب: صدى الحرف والكلمة في مناظرات يمن الإيمان والحكمة، شعر شعبي. 3ـ آلام وأمال، ديوان شعر.مخطوط. 4ـ أبجديات، ديوان شعر مخطوط. بدأ يكتب الشعر وعمره تسع سنوات، وداوم على حضور مجالس الشعر والأدب في مدينة صنعاء.
وشارك في عدد من مهرجانات الشعر الشعبي داخل اليمن وخارجها، ومن ذلك: مهرجان (الخالدية) للشعر الشعبي والنبطي في الأردن، وقد مُنح في هذا المهرجان درع (الخالدية)، وخاض مناظرات عديدة، وحصل على المركز الأول من بين مئات الشعراء في إحدى المناظرات، وأجريتْ معه عدة لقاءات إذاعية وتلفزيونية في اليمن، وفي الأردن، وفي قطر، وفي الإمارات، وكتبت عنه عدد من الصحف المحلية والخارجية. تزوج عام 1411هـ/ 1991م، وهو أب لثلاثة أبناء، وبنتين. رئيس جمعية الشعراء الشعبيين اليمنيين، ضيف أنستغرام شاعر في هذا الأسبوع.