أجرى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً بمحمد حسن اللوزي، عزاه وكافة أفراد أسرته بوفاة والده المناضل حسن اللوزي عضو مجلس الشورى الذي وافاه الاجل بعد حياة حافلة بالإبداع الثقافي والنضال الوطني.
وأشار رئيس الجمهورية خلال الاتصال، إلى المحطات التاريخية والنضالية والسياسية والدبلوماسية والأدبية والثقافية التي جسدها الفقيد خلال مشوار حياته الحافل بالعطاء خدمة لوطنه ومجتمعه من خلال تقلده عدداً من المناصب القيادية بينها وزيراً للاعلام وسفيراً لدى المملكة الأردنية الهاشمية وعضواً في مجلس الشورى وغيرها من المناصب القيادية التي شغلها.
ولفت الرئيس هادي ،الى ان الفقيد اللوزي أثرى الساحة الثقافية والأدبية بأعمال خالدة ستظل مدرسة ينهل منها الكتاب والأدباء والشعراء الشباب فنون الحرف وجمال الكلمة وعبق التاريخ والحضارة ..مشيداً بمواقفه الوطنية الخالدة دفاعاً عن الجمهورية والثورة والوحدة ورفضه لانقلاب المليشيات الحوثية المدعومة ايرانياً.
بدوره عبر رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، عن بالغ الحزن وصادق المواساة بوفاة وزير الاعلام الأسبق والاديب والشاعر حسن أحمد اللوزي، الذي وافاه الأجل وانتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل من اجل خدمة الوطن.
ونوه رئيس الوزراء في برقية عزاء بعثها الى نجل الفقيد محمد حسن اللوزي وإخوانه وجميع أفراد اسرته، بالأدوار الوطنية والإعلامية والثقافية والسياسية للفقيد، وما اتسم به من تفاني وإخلاص في مختلف المناصب التي تقلدها.. مؤكدا ان رحيله فاجعة وخسارة لشخصية وطنية لها تاريخ حافل بالعمل الثقافي والإعلامي والسياسي.
وقدم رئيس الوزراء خالص التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الأليم لأسرته الكريمة وجميع أحبته والوسط الإعلامي والثقافي ..مبتهلاً للمولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته، وان يلهم الجميع الصبر والسلوان، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".