استجاب مجلس الأمن لطلب قدمته الخارجية اليمنية بفصل ملف خزان النفط العائم «صافر» عن بقية الملفات السياسية، إذ تقرر أن يعقد جلسة منفصلة الأربعاء المقبل، وسط تفاؤل يمني بأن يتوصل الأعضاء إلى تدابير حازمة لتفادي أي كارثة عن تفجر «قنبلة بيئية» في حال تسرب النفط من الخزان.
وأظهرت صور مسربة تداولها ناشطون يمنيون أخيراً، الوضع الكارثي داخل خزان النفط العائم «صافر» الذي يحوي نحو مليون و278 ألف برميل نفط خام، وحجم تآكل الخزان نتيجة عدم صيانته منذ خمس سنوات، وسط مخاوف عالمية واسعة من تسرب أو انفجار وشيك ينذر بكارثة بيئية في البحر الأحمر، يمكن أن تعد الأكبر في العالم.
وحذرت الولايات المتحدة، في وقت سابق من وضع ناقلة النفط «صافر»، التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، قبالة ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، والتي باتت حالتها تتدهور بشدة.
وترسو سفينة «صافر» العائمة والتي توصف بأنها «قنبلة موقوتة»، ولم يجرَ لها أي صيانة منذ عام 2014، على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين.