أعلن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم أن الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وجه بصرف مليون ريال لكل أسرة متوفي من القطاع الصحي بسبب جائحة كورونا.
وهنأ الوزير باعوم، الأطباء بيوم الطبيب اليمني، الذي يصادف اليوم الـ 25 من يونيو.. لافتاً الى ان هذه المناسبة تأتي في وقت يسجل فيه اطباء اليمن فصلاً جديداً من فصول التضحية والفداء والبطولة لإنقاذ أبناء الشعب من وطأة وباء فيروس كورونا.. ضاربين أصدق الأمثلة وأجسر البطولات بكل كفاءة واقتدار.
وقال وزير الصحة " أن الحكومة تقدر عالياً كافة الجهود الاستثنائية التي يبذلها منتسبو القطاع الصحي على امتداد الأرض اليمنية المعطاءة، من النساء والرجال الذين يبذلون طاقتهم لخدمة المرضى وذوي الحاجة في ظل الظروف التي تمر بها بلادنا والعالم أجمع".
وأضاف "ان أطباء اليمن هم الحصن المنيع بعد الله تعالى في الحفاظ على صحة أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم وأصحاب الأهداف والغايات والأعمال السامية الذين يستنزفون جهودهم من أجل أجيال خالية من الأوبئة والأمراض، وتوفير بيئة آمنة، وتوعية المجتمع بما يحقق له الأمان الصحي والسلامة".. مشيراً الى إن الأطباء في هذه المرحلة يعدون فرق إنقاذ فدائية، تطبب المرضى وتعالج المجهدين، وتخفف الآلام، في ظل بيئة محاطة بالمخاطر.
ووجه وزير الصحة الشكر لكل من ساهم في تخفيف الآلام ورفع المعاناة وحفظ حياة الناس، ولكل لمن يخدمون مجتمعهم ووطنهم بنكران ذات ودونما منّ..لافتاً الى إن كلمات الثناء والاطراء لا تكفي لوصف أطباء اليمن الأجلاء، ولا تسع الكلمات لوصف بطولاتهم، ولا تكفي الأوسمة والنياشين لتكريمهم.
كما وجه باعوم الشكر والتقدير للمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، على اهتمامه الكبير، ولفتته الرائعة في يوم الطبيب اليمني.. معبراً عن شكره لقيادة المنظمة نظيره دعمها لليمن في مختلف المراحل والظروف.. سائلاً الله أن يتغمد برحمته كل من رحلوا إليه، لاسيما الذين فقدوا حياتهم وهم يخوضون معركة مواجهة وباء كورونا.. متمنياً الشفاء لكل من أصيب بالفيروس.