حذرت الأمم المتحدة، الخميس، من أن أي ضم محتمل لأراضٍ فلسطينية إلى إسرائيل سيكون "ضربة مدمرة" لمبدأ حل الدولتين.
جاء ذلك في الجلسة الدورية لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية التي انعقدت عبر دائرة تليفزيونية.
والإثنين، وقّع رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، ورئيس تحالف أزرق- أبيض، بيني غانتس، اتفاقًا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما على رئاستها، على أن يبدأ نتنياهو أولًا لمدة 18 شهرا.
ويقضي الاتفاق أيضًا بالبدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مطلع يوليو/ تموز المقبل.
وتفيد تقديرات فلسطينية بأن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، وفقا لما جاء بـ"صفقة القرن".
وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، إن هذه الخطة "تشكل خرقا سافراً للقانون الدولي، وضربة مدمرة لمبدأ حل الدولتين (الإسرائيلية والفلسطينية)".
كما حذّر المسؤول الأممي من تفشي فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية، معتبراً أن خطره يمكن أن "يهدد وجود السلطة الفلسطينية".
وفي وقت سابق الخميس، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد المصابين في الضفة الغربية (دون مدينة القدس الشرقية)، ارتفع إلى 336، بينهم 17 في قطاع غزة.