أجرى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد اتصالاً هاتفياً، يوم الجمعة، بالرئيس السوري بشار الأسد، هو الأول منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن "حديثاً هاتفياً جرى بين الرئيس الأسد وولي عهد أبو ظبي بحثا خلاله تداعيات تفشي فيروس كورونا". وأكد بن زايد للأسد "دعم الإمارات للشعبي السوري خلال هذه الظروف الاستثنائية".
كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية في أبو ظبي بإجراء الزعيمين للمحادثة الهاتفية.
وعلّق بن زايد على الأمر عبر صفحته في تويتر قائلاً "لقد ناقشت مع الرئيس السوري تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم الإمارات ومساعدتها الشعب السوري".
وأُعلن عن خمس حالات إصابة بفيروس كورونا الجديد في سوريا منذ يوم الأحد الماضي، فيما حذرت المنظمات الإنسانية من وقوع كارثة إذا انتشر الفيروس في الدولة التي مزقتها الحرب.
أما في الإمارات فقد بلغ عدد الإصابات بالفيروس 405، بعدما سجلت 72 إصابة جديدة الجمعة.
وكانت الإمارات العربية المتحدة أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2018، بعد سبعة أعوام من القطيعة الدبلوماسية.
ومن جهتها، حضرت شركات سورية متخصصة في مختلف الصناعات في معرض "غولفود 2020" الذي استضافه "مركز دبي التجاري العالمي" في فبراير/شباط الماضي.