أعلنت هيئة الرقابة النووية بالإمارات، عن إصدار رخصة لتشغيل المفاعل الأول بمحطة براكة النووية.
وقال حمد الكعبي نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، خلال مؤتمر صحفي، إن "الترخيص الممنوح لمشغل المحطة، شركة نواة للطاقة، مدته 60 عاما"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأضاف الكعبي، أن "شركة نواة للطاقة ستبدأ فترة الاستعدادات للتشغيل التجاري، مؤكدا أنها "لحظة تاريخية هامة لدولة الإمارات بعدما أصبحت أول دولة عربية في المنطقة تدير محطة للطاقة النووية".
وقد فند السفير حمد علي الكعبي، المندوب الدائم للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية التحذيرات التي أطلِقَت مؤخرا بعد إعلان الإمارات عن تدشين أول محطة للطاقة النووية، التي تضمنت مخاوف من حدوث "كارثة نووية" في الخليج.
وقال الكعبي حواره مع وكالة "سبوتنيك" بهذه المناسبة، بأن ما قاله بول دورفمان، رئيس المجموعة النووية الاستشارية، الذي ادعى أن مفاعل "براكة" في الإمارات يفتقر إلى إجراءات الأمان الأساسية ويمثل خطرا على البيئة، محذرا من تكرار كارثة نووية في الخليج شبية بحادثة تشرنوبل.
وشدد الكعبي على أن "إصدار رخصة تشغيل المفاعل النووي الأول يأتي تتويجًا لجهود استمرت لسنوات طويلة منذ إطلاق برنامج الدولة للطاقة النووية"، مؤكدًا أن "البرنامج مر بخطوات كبيرة للتقييم وستستمر تلك الخطوات بالتزامن مع بدء تدشين المفاعل الثاني".
وأشار إلى أن "الإمارات ملتزمة بكافة التعهدات التي وقعت عليها فيما يخص حظر الانتشار النووي، كما تم الاعتماد على أعلى معايير السلامة النووية في بناء المفاعل، ولا يوجد أي خطورة منه على البيئة".