أحيا كوكبة من ثوار فبراير في المهجر بنيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية الذكرى التاسعة للثورة السلمية اليمنية بحلقة نقاشية وأمسية فنية.
افتتحت الفعالية بالسلام الجمهوري وآيات من الذكر الحكيم و ومقطع مسجل لجانب من مسيرات وفعاليات ثورة الحادي عشر من فبراير.
وفي الحلقة النقاشية التي شملت ثلاثة محاور تحدث الناشط و رئيس منظمة مسند للتنمية والسلام لبيب ناشر حول أسباب انفجار الثورة وكيف كان انسداد الأفق السياسي والفساد والرغبة في توريث الحكم من أهم تلك الأسباب.
فيما استعرضت الكاتبة والروائية نجلاء العمري مراحل الثورة منذ البدء ومنعطفاتها وكيف كانت السلمية نقطة القوة والتميز. وسردت العمري- والتي تترأس ملتقى كندة الثقافي - للحضور الكثير من الأحداث والصور في ساحات تحولت إلى ورش عمل و وجوه غمرها الأمل وحلم اليمن جديد.
وحول مكتسبات الثورة لخص الأستاذ عبده الفقيه منجزات الثورة حيث رأى أن أهمها كان إسقاط مبدأ توريث الحكم والتحول الذي كان يتبلور بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني وإشراك جميع القوى والمكونات الوطنية والاجتماعية وأضاف أن من أهم المكتسبات هو جيل فبراير الذي سيضل هو العمود الفقري لليمن الجديد.
وفي النقاش والأمسية التي أقامتها منظمة مسند للتنمية والسلام وملتقى كندة الثقافي ، تحدث العديد من الحاضرين واثروا من خلالها الكثير من القضايا الجدلية التي أثيرت ولا تزال حول فبراير ومآلاته .