أفادت دراسة أمريكية حديثة بأن حقن لقاح السل في مجرى الدم يحقق نتائج أفضل بكثير من حقن اللقاح تحت الجلد، لكن الدراسة حذرت من استخدامه بهذه الطريقة قبل إجراء اختبارات سريرية للتأكد من مدى سلامته على البشر.
ويعد لقاح السل الموجود منذ قرن في العالم، أقل فاعلية ضد التهابات السل التي تهاجم الرئتين، وتلك تعد أكثر أنواع العدوى انتشاراً، والسبب الرئيس للمرض والوفيات.
الباحثون في المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية وفي جامعة «بيتسبرغ» الأمريكية، أظهروا أن تغيير الجرعة وطريقة تناولها يزيد قدرة اللقاح على الحماية من الالتهابات، وفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وقالت أستاذة علم الأحياء الدقيقة والوراثية الجزيئية في معهد بيتسبرغ جوآن فلن، إن تسعاً من أصل 10 من التجارب عن طريق الوريد أظهرت حماية بدرجة عالية من العدوى البكتيرية.