طالبت أسرة مالك اليعقوبي، اليوم الاثنين، بسرعة القبض على المتهمين باختطافه وإعدامه وعلى رأسهم القيادي في ميليشيا أبو العباس المدعو عادل العزي.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نسائية في مدينة التربة جنوبي تعز، بالذكرى الثانية لاختطاف وإعدام الشاب اليعقوبي، من قبل مسلحين يتبعون ما يسمى بكتائب أبو العباس المدعومة إماراتيا.
واستنكرت الوقفة في بيانها الذي ، ما وصفته بتواطؤ وتقاعس الأجهزة الأمنية والنيابة العامة عن القبض على مرتكبي تلك الواقعة التي يعجز رغم ثبوتها ضد مرتكبيها القيادي في ما يسمى كتائب ابو العباس عادل العزي وآخرين بالأدلة وأهمها أن تلك الجريمة تمت مشهودة ارتكبوها على مرأى ومسمع من الجميع ولا يستطيع القتلة إنكارها.
وقال البيان: إن تعامل تلك الأجهزة التي تمثل مؤسسات الدولة بفرط من الجبن والخوف اظهر ضعف الأمن والقضاء في مواجهة الخارجين عن القانون واستمرار ذلك الوهن لدى أجهزة الدولة كان من شأنه تفاقم الوضع وانتشار الجريمة في المنطقة.
وطالب البيان المحافظ نبيل شمسان وقيادة المؤسستين العسكرية والأمنية والنيابة العامة بالمحافظة بتحمل مسئولياتهم القانونية والأخلاقية والقيام بواجبهم المتمثل في سرعة إلقاء القبض على تلك العصابة الاجرامية التي قامت باختطاف وإعدام اليعقوبي وعلى رأسها المدعو عادل العزي وإحالتهم إلي القضاء لينالوا عقابهم الرادع والعادل جراء تلك الجريمة.
كما طالب النائب العام ووزير الداخلية بإقالة القائمين على تلك الجهات وتعيين من يمثل سيف القضاء وهيبة القانون وإعادة سلطان أولياء الدم.
ودعا كافة الناشطين والإعلاميين والحقوقيين إلى مناصرة أسرة الشهيد مالك اليعقوبي ومناصرة كل ضحايا القتل والإجرام حتى تحقيق العدالة والانتصار لكل المظلومين والمكلومين. كما طالبت المنظمات الحقوقية وكافة القوى الوطنية والسياسية والاجتماعية إعلان موقفها من جريمة التستر على تلك الجريمة وعلى مرتكبيها.
يشار إلى أن ثلاثة أطقم مسلحة تابعة لكتائب أبو العباس يقودها عادل العزي اختطفت الشاب مالك اليعقوبي من أمام منزله في مدينة التربة في 25 /نوفمبر عام 2017، وبعد ساعات من اختطافه عثر على جثته في أحد المستشفيات وعليها أثار تعذيب.