افتتح سفير بلادنا بماليزيا الدكتور عادل باحميد أمس هذا المبنى الجديد للمدرسة اليمنية في ولاية سلانجور برفقة رجل الأعمال فؤاد هائل سعيد وسعادة المستشار الثقافي البروفيسور عبدالله الذيفاني ورئيس المجلس التعليمي د.عبدالقوي القدسي ، ورئيس مجلس إدارة المدرسة د .خير الله الغزالي، وأعضاء مجلس الإدارة وطاقم إدارة المدرسة .
وعبر السفير عن سعادته البالغة للنقلة النوعية للمدرسة اليمنية، وأثنى على روح المثابرة والجدية والعمل بروح الفريق الملموسة من مجلس الإدارة وطاقم المدرسة .
واستمع السفير إلى شرح من إدارة المدرسة حول الطاقة الاستيعابية والمرافق المختلفة، ومستوى الانضباط في المدرسة.
وفي كلمته بارَك رجل الأعمال فؤاد هائل لإدارة المدرسة هذا المنجز، وأشاد بخطوة المدرسة الكبيرة هذا العام والمتمثلة بفتح قسم اللغة الإنجليزية والمرحلة الثانوية، وأكد على ضرورة المضي قدماً في تطوير المدرسة للقيام بأدوارها التعليمية والتربوية، وهذا ما أكد عليه المستشار الثقافي الدكتور عبدالله الذيفاني في كلمته.
بدوره أكد رئيس المجلس التعليمي الدكتور عبدالقوي القدسي وقوف المجلس والجالية اليمنية إلى جانب المدرسة والاستعداد التام لتقديم كل أوجه الدعم المتاحة .
من جانبه رحب الدكتور خير الله الغزالي ومدير المدرسة الدكتور عبدالسلام يايه وأعضاء مجلس الإدارة بالزائرين وأكدوا عزمهم على المضي قدماً في تطوير المدرسة، وأشاروا إلى أن المدرسة لهذا العام استوعبت عدد ٣٢٧ طالبا ً من أبناء الجالية اليمنية.
وقد تم إنجاز وتجهيز مبنى المدرسة في فترة قياسية لا تتعدى الشهر، ونوهوا إلى القلق الذي كان ينتاب الكثير من أولياء الأمور حال عدم تجهيز مبنى للمدرسة، وثمنت كلمات الإدارة الدور البارز للسفارة اليمنية ولرجل الأعمال فؤاد هائل وللمجلس التعليمي للجالية اليمنية، متمنين تعاون رجال الأعمال اليمنيين لإنجاز وتجهيز قاعات الكمبيوتر- معامل العلوم – المكتبة ) وكذلك ساحة الرياضة وغيرها من التجهيزات المهمة.
تجدر الإشارة إلى أن المدرسة اليمنية في سلانجور تعد أول مدرسة أنشئت في ماليزيا على يد مجموعة من طلاب الدراسات العليا لغرض خدمة أبناء الجالية اليمنية وتعليمهم برسوم رمزية .