قال المتحدث باسم الكرملين، الأربعاء، إن روسيا والولايات المتحدة لا يمكنهما تسوية النزاع في الشرق الأوسط نيابة عن الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، ولم يستبعد إمكانية التوسّط بينهما.
وشدد ديميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، على ضرورة عدم اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى تصعيد حدّة التوتّر في المنطقة، في إشارة غير مباشرة إلى قرار الرئيس الأمريكي اعتراف بلاده بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال.
وأضاف: "لا تستطيع روسيا ولا الولايات المتحدة تسوية هذا النزاع، ولكن موسكو تساعد في تسوية النزاع عن طريق مواصلة ممارسة سياستها المتتابعة والمعروفة، وعن طريق الاتصالات مع كل من إسرائيل وفلسطين، وفي إطار المحادثات المتعددة الجوانب القائمة".
وتابع بيسكوف: "من المهم طبعاً تجنّب اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى انشقاق جديد في المجتمع الدولي وتصعيد حدّة التوتّر بين المشاركين الرئيسيين في تسوية الشرق الأوسط، وهما إسرائيل وفلسطين، القادرتان على حل هذا النزاع؛ ولا يمكن لأحد أن يقوم بذلك بدلاً عنهما".
وذكر أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يخطط لإجراء أي اتصالات خارجية، بما في ذلك مع القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية، قبل نهاية العام الجاري".
ورداً على سؤال صحفي حول احتمال زيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى روسيا قبل نهاية العام الجاري، قال: "قبل نهاية العام لا يضم الجدول الزمني للرئيس أي اتصالات خارجية"