صوت البرلمان الفرنسي قبل ساعات من الآن للاعتراف ( الرمزي ) بفلسطين كدولة مستقلة، وذلك من خلال التصويت على مشروع قرار غير ملزم للحكومة للاعتراف بدولة فلسطين، حيث صوت 339 من أصل 506 أصوات على مشروع القرار.
وبحسب رويترز فإن هذا الإجراء يحاكي إجراءات مماثلة في بريطانيا وأسبانيا وأيرلندا، في اعتبر مراقبون هذه الخطوة – على رمزيتها – إلا أنها تدل على تزايد حدة الامتعاض لدى الحكومات الغربية من تعنت إسرائيل، ورفضها كل جهود السلام التي تقدمت بها دول عدة.
وكان البرلمان البريطاني قد صوت في أكتوبر الماضي على الاعتراف غير الملزم للحكومة بالدولة الفلسطينية، في حين كانت السويد أول دولة كبيرة في غرب أوروبا تعترف بدولة فلسطين في أواخر أكتوبر.
وقد رحبت السلطة الفلسطينية بهذه الخطوة من قبل البرلمان الفرنسي، في حين قالت إسرائيل بحسب " سكاي نيوز عربية " أن هذه الخطوة تضر بعملية السلام في المنطقة، في حين وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التصويت الفرنسي بأنه "خطأ جسيم"، ( سكاي نيوز عربية ).
وقالت وسائل إعلام أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أوضح للبرلمان أن الحكومة ليست ملزمة بالتصويت، لكنه قال " إن الوضع الراهن غير مقبول وإن فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية دون تسوية عن طريق التفاوض إذا فشلت الجولة الأخيرة من المحادثات".
وحدد فابيوس عامين كإطار زمني لاستئناف واختتام المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ما لم فسيكون لزاماً على فرنسا أن تقوم بما يلزم للاعتراف دون تأخير بالدولة الفلسطينية".