تدشن يوم غدا الاثنين الجالية اليمنية في ماليزيا فعاليات الاحتفاء بالعيد الوطني الـ 55 لثورة 26 سبتمبر والذكرى 54 لعيد 14 أكتوبر وذكرى الـ 50 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر 1967، وتقام بهذا المناسبة ايقاد شعلة 26 سبتمبر الثورة الأم التي نتجت عنها بقية المناسبات والأعياد الوطنية، وذلك في مبنى السفارة في ماليزيا بحسب إعلان السفارة المنشور على صفحتها الرسمية في الفيس بوك.
وقال رئيس اتحاد طلاب اليمن في ماليزيا يوسف الشراعي أن تدشين الاحتفالات الوطنية ستكون بصفة رسمية وبرعاية سفارة الجمهورية اليمنية والتي تبدأ غدا بإيقاد الشعلة وتتبعها العديد من الفعاليات كالحفل الرسمي الكبير الذي سيقيمه اتحاد الطلاب، وكذلك القيام بالعديد من الندوات وورش العمل الاكاديمية بالتعاون مع المراكز البحثية والفعاليات الثورية.
ووصف الشراعي التفاعل الطلابي بهذه المناسبة بالكبير والمتميز وكذلك من قبل أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا، ودعا الجميع لحضور الفعاليات لما له من قيمة وتعزيز الهوية الوطنية الجامعة، مهيبا بالجميع إلى المضي قدما في هزيمة الانقلاب الذي أسقط الدولة واعتدى على الجمهورية التي أعلنها الشعب اليمني في 26 سبتمبر 1962.
وأكد الشراعي أن الحركة الطلابية اليمنية ماضية في ثوريتها وما هي الا امتدادا لحركة الطلاب التي بدأت بالثورة في تعز في مطلع الستينات من القرن الماضي، مهيبا بكل الاتحادات الطلابية الممثلة للحركة الطلابية اليمنية في الداخل والخارج إلى الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية على كافة المستويات والكيفيات، بعيدا عن البحث عن الشكليات، فالثورة بحسب وصفه "شعلة لا تنطفئ مهما كانت الظروف"، داعيا الحكومة إلى سرعة صرف مستحقات الطلاب في الخارج، فهم الاستمرار الحقيقي للثورة وتجسيدا حيا لأهدافها العظيمة، محذرا من التلاعب بحقوق الطلاب والاستهتار بحقوقهم المشروعة.