في خطوة تصعيدية جديدة، قام الطلاب اليمنيون في ماليزيا باغلاق السفاره اليمنية الى حين استلام مستحقاتهم المالية.
وعلل الطلاب اليمنيين قيامهم بذلك - عوضاً عن الحالة المأساوية التي وصلوا لها - إلى الوعود الكاذبة التي كانت تصدر من قبل الحكومة الشرعية والتي لم ترى النور الى اليوم هذا.
هذا وقد رفع اتحاد الطلبة اليمنيين إلى السفير اليمني الدكتور عادل باحميد وكذلك المستشار الثقافي الاستاذ رشدي الكوشاب بيان طالب فيه الحكومية الشرعية بالالتزام بواجباتها امام ابنائها الطلاب في الخارج.
ويواجه الطلاب اليمنيون المبتعثون في ماليزيا معوقات كبيرة ومعاناة متكررة بسبب تأخر صرف مستحقاتهم ورسومهم الدراسية الأمر الذي أثر على مستوى تحصيلهم العلمي.
وأثناء إغلاق السفارة قام أحد الطلاب بتكسير حاسبه الشخصي وتقطيع كتبه، بسبب الوضع النفسي الذي وصل له جراء تأخر المستحقات المالية لمدة نصف شهر.
وأمهل الطلاب اليمنييون الحكومة أسبوعاً واحداً لإرسال مستحقاتهم المالية، بعد حصولهم على تصريحات من السفير بأن إجراءات الصرف قائمة.
وفي ماليزيا يعيش الكثير من الطلاب المبتعثين مع عوائلهم وأطفالهم وليس لهم إلا المنحة التي لا تغطي كافة احتياجات الطالب فضلا عن أسرته.
وهذه الأيام وفي بداية شهر سبتمبر يتوجه الطلاب اليمنيون إلى جامعاتهم لبدء فصل دراسي جديد ويتوجه أبناء الجالية والطلاب إلى المدارس لتدشين عام دراسي جديد أيضاً. لكن الجامعات الماليزية رفضت تسجيل الطلاب اليمنيين المبتعثين بسبب عدم دفع رسومهم الدراسية لعام كامل والبعض لأكثر من عام .
