كشف تقرير اقتصادي جديد عن ارتفاع نسبة الفقر في اليمن إلى 85%، من إجمالي عدد السكان البالغ 27.4 مليون نسمة.
وقد تفاقم الوضع الاقتصادي في اليمن سوءا منذ سيطرة الميليشيات الحوثية الانقلابية وقوات المخلوع صالح على العاصمة صنعاء، حيث يتم توجيه جزء كبير من الموارد الاقتصادية كرواتب لأفراد الميليشيات المقاتلة معهم.
وأوضح تقرير مؤشرات الاقتصاد اليمني الصادر عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، أن 17 مليون نسمة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و20.7 مليون نسمة بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما 9.8 مليون نسمة يتهددهم خطر المجاعة والموت جوعا.
وذكر التقرير أن متوسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية بلغ خلال النصف الأول من العام الحالي 35% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي 2016.
وأشار إلى أن ما يقارب 2.2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد و462 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، فيما تعاني 1.1 مليون امرأة من سوء التغذية، و2.2 مليون امرأة أو فتاة في سن الإنجاب معرض صحتهن للخطر بسبب سوء التغذية.
وأضاف التقرير أن ما يقارب 90% من إجمالي عدد السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، فيما يفتقر 15.7 مليون نسمة إلى المياه الصالحة للشرب ومرافق الصرف الصحي، في ظل وضع صحي متدهور ومنشآت صحية متوقفة، حيث يفتقر ما يقارب 65%، من السكان إلى الرعاية الصحية الكافية.
وأكد أن عدم دفع مرتبات الموظفين الحكوميين للشهر الحادي عشر ضاعف من الحالة الإنسانية المتردية في اليمن