توصلت دراسة حديثة إلى أن الشعور بالانقطاع عن الآخرين وعدم التواصل معهم، يؤدي إلى ارتفاع الضغط ومشكلات قلبية واكتئاب، وهي أمراض لطالما ارتبطت بمشكلة العصر البدانة.
وتؤكد نتائج الدراسة، التي أعلنتها الجمعية الأميركية لعلم النفس، على أهمية الاختلاط والتفاعل بين أفراد العائلة والأصدقاء، وتحديدا بالنسبة لكبار السن والمتقاعدين.
كما تلمح إلى أهمية استخدام مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي في الحد من الشعور بالوحدة والعزلة، حتى لو كان تأثيرها افتراضيا.
ومنذ عقدين من الزمن، ظهر تأثير الوحدة كمؤشر مهم على سوء الحالة الصحية للإنسان، وتشير إحصائيات طبية إلى أن التواصل الاجتماعي يقلل من خطر الوفاة مبكرا بنحو 50%.
يشار إلى أن ربع سكان العالم يعيشون في عزلة لا تفرضها الجغرافيا والمكان، بقدر ما ترسمها الحالة النفسية والاجتماعية للإنسان.