تجري في الوقت الراهن تجارب سريرية على حليب_الأم كعلاج محتمل للسرطان، بعد اكتشاف عرضي أثبت أنه يحتوي على مادة يطلق عليها هاملت تساعد في القضاء على الخلايا_السرطانية.
ويقول الباحثون إن العلاج الجديد ليس له نفس الآثار الجانبية كما يحدث مع العلاج_الكيمياوي، لأنه لا يستهدف الخلايا الصحية في الجسم.
وقالت البروفيسورة كاثارينا سفانبورغ من جامعة لوند في السويد: "هناك شيء سحري حول قدرة هاملت على استهداف الخلايا السرطانية والقضاء عليها".
وقد خضع مرضى بسرطان المثانة بالفعل لاختبارات العلاج الجديد، ويتوقعون نتائج واعدة، ويبحث الأطباء كذلك إن كان ذات العلاج يمكن أن يساعد في مداواة سرطاني المعدة وعنق الرحم.
وأضافت سفانبورغ: "لقد كنا نبحث عن بدائل مبتكرة في العلاج، ويبدو أن حليب الثدي سيكون ذلك المصدر".
وأشارت إلى "أنه أثناء إحدى التجارب ثبت لنا أن الحليب قد قضى على الخلايا السرطانية، وقد كان ذلك الاكتشاف مصادفة تماما أثناء سلسلة من التجارب العلمية".
ويعتقد أن العلاج نفسه قد يكون مفيدا للأمعاء، من خلال إنتاج بروتين يسمى ألفا-اكتالبومين يستهدف #الخلايا_السرطانية .
ومن المفترض أن هاملت أيضا يساعد في التخلص من الخلايا السرطانية في البول في غضون أيام فقط، ويؤمل قريبا أن يتم تأكيد ذلك.
وفي الأسبوع الماضي، تم الإبلاغ عن والد بدأ بشرب الحليب في محاولة للمساعدة على علاج سرطان الأمعاء منذ 2015 وهو في الـ 64 من عمره.
وحاول الكثيرون تجريب ذلك، لكن الباحثين يقولون إنه يجب الانتظار لبعض الوقت.