في سابقة نادرة، تعرض أكثر من 74 بلدا في العالم إلى هجمات إلكترونية متزامنة خطيرة إذا أدت تلك الهجمات إلى تعطيل معظم المستشفيات البريطانية، كما أصابت دولا عظمى مثل الصين وروسيا.
وأشار خبراء إلى أن من بين هذه الدول التي تعرضت لفيروس "وانا ديكربتور"، إسبانيا وروسيا والصين والهند وأكروانيا، وفق ما أوردت "سكاي نيوز".
وأضاف الخبراء الذين يعملون في موقع "securelist" أن الفيروس ضرب نحو 45 ألف موقع حول العالم غالبيتها في روسيا، مشيرين إلى أن الهجوم ربما ضرب عددا أكبر من الدول.
ووصف بعض الخبراء تلك الهجمات بـ"الخطيرة" و"المرعبة" لأنها قادرة على تعطيل الحياة في كثير من دول العالم.
ويتفق رأي هؤلاء الخبراء جزئيا مع تصريح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي قالت إن هجوم الالكتروني استهداف عددا من الدول والهيئات.
وقالت ماي "لم يكن يستهدف هيئة الصحة الوطنية.. إنه هجوم دولي وتأثر به عدد من الدول والهيئات"، لكنها لم تذكر تلك الدول أو الهيئات وفق "رويترز".
ونشر مراسل "سكاي نيوز "للشؤون التقنية توم تشيشاير خريطة تظهر بعضا من المناطق التي أصابها الهجوم التقني، وطال الهجوم القارات الخمس لكنها تركزت في أوروبا وآسيا وخصوصا في الصين، في حين كانت قارة أفريقيا أقل المناطق تعرضا للهجوم الإلكتروني.
وكانت الأنظمة الإلكترونية في دوائر الصحة العامة في بريطانيا تعرضت في وقت سابق إلى لهجمات إلكترونية عبر الإنترنت مما أدى إلى تعطل العمل في معظم المستشفيات.
وذكرت مستشفيات بريطانية أنها اضطرت لتحويل حالات الطوارئ بعد الهجوم الإلكتروني، وقال مسؤولون حكوميون إنهم ينظرون في أسباب هذا العطل.