كشفت أرقام الميزانية السعودية بجانب الخطط، التي وضعت للأعوام القليلة القادمة، أن الرياض تتجه صوب القضاء على العجز بحلول عام 2020، حتى في ظل أسعار النفط المنخفضة حاليا،
إذ رحبت الأسواق العالمية بالتقدم الذي أحرزته السعودية في خفض عجز الميزانية الهائل، تزامنا مع هبوط تكلفة التأمين على الديون السيادية للمملكة من مخاطر التخلف عن السداد هذا الأسبوع لأدنى مستوياتها منذ سبتمبر 2015؛ ما يشير إلى أن تمويل العجز سيشكل عبئا أقل هذا العام من مستواه القياسي البالغ 367 مليار ريال (98 مليار دولار) في 2015 إلى 297 مليار ريال في 2016.