تعمل معلمات في مديرية صنعاء القديمة بمدرسة "الشيماء" على إثارة النزعة الطائفية والعرقية بدعوة بقية الطالبات إلى دعوة زميلاتهن الأخريات اللواتي ينتمين إلى "عائلات هاشمية" بلفظ "السيدة" أو "الشريفة".
كما تقوم معلمات بتشجيع الطالبات من عائلات هاشمية ان لا يقبلن المناداة الا بصفة الاعتلاء "السيدة" أو "الشريفة" وذلك لرفع مكانتهن على باقي الطالبات!
وذكر مصدران معلمة تدعى منى العنسي قد ارشدت الطالبات إلى تقديس الهاشمية ومن ينتمون اليها لان فيها صلاح الفكر وسوية الانسان-حسب مزاعمها.
وأثارت العنسي موجة سخط من طالبات المدرسة اللواتي عبرن عن استنكارهن للطبقية التي أسقطتها ثورة 26 سبتمبر 1962م، وبعد 47 عاماً تعود العنصرية من المدارس في أسوء مرحلة تمر بها اليمن بعد اجتياح الحوثيين للعاصمة.
وشكت طالبات بالمدرسة من سوء معاملتهن من قبل المدرسات والطالبات ذلك لأنهن لا يتبعن الهاشمية.
وقد عبرن بقولهن" انهن لا يجدن في الهاشمية شيء يعلو من قيمتهن فالله خلق البشر جميعا فلما التمييز اصلا ".