ذكرنائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، لـقناة «سكاي نيوز عربية» إن زيارة المبعوث الأممي إلى الكويت تأتي في إطار المشاورات اليمنية وليست لاستئناف هذه المشاورات في الكويت.
وأضاف أن الكويت أبلغت المبعوث أن الأطراف اليمنية إنْ أتت إلى الكويت سيكون ذلك فقط لتوقيع الاتفاق وليس لاستئناف المشاورات.
ونقل مصدر عن المبعوث الأممي قوله خلال لقائه في الرياض أمس سفراء الدول الراعية للحوار اليمني، من أجل التشاور حول الخطة «إن مبادرته هي الطريق الوحيد للتوصل لتسوية سياسية للنزاع القائم».
كما قدم ولد الشيخ الذي أشار إلى أنه سيتوجه إلى عدن خلال الساعات المقبلة للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي، شرحاً حول صعوبة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي يعانيها اليمنيون.
وقال نائب وزير حقوق الإنسان محمد عسكر إن اعتراضات الحكومة على خطة السلام ستتضمن رفض نقل صلاحيات هادي إلى نائب رئيس جديد، تتم تسميته بتوافق الأطراف المتصارعة (كما جاء في الخطة المقترحة)، وأيضاً مدة بقاء الرئيس الحالي في الحكم لمدة عام، كما تمسك بطلب انسحاب الميليشيات الانقلابية من جميع المدن وتسليم السلاح إلى الدولة.
وقال «إن خطة المبعوث الأممي تتحدث عن تسليم السلاح إلى طرف ثالث مبهم ولا يحمل أي صفة وطنية أو إقليمية أو دولية، وهو ما يعتبر مكافأة للانقلاب تجعله شريكاً في الحكم على الرغم من أنه جاء من خارج الانتخابات وصناديق الاقتراع».
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالعزيز جباري خلال لقائه السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تلر، حرص الحكومة على إحلال السلام العادل والشامل بناءً على المرجعيات المرتكزة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة خصوصاً القرار رقم 2216، باعتبار هذه المرجعيات، الكفيلة بعودة الأمن والاستقرار إلى كل المدن والمحافظات وإنهاء الانقلاب وعودة الحكومة الشرعية إلى ممارسة مهامها خدمةً لأبناء الشعب.