بحث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح خلال لقائه اليوم ،النائب الأول للرئيس السوداني الفريق ركن بكري حسن صالح علاقات التعاون الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وعبر نائب رئيس الجمهورية عن شكر وتقدير القيادة السياسية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وشكر اليمنيين جميعا للأدوار التاريخية للأشقاء في السودان ومراعاتهم للأوضاع التي تعيشها اليمن وانعكاس ذلك على قراراتهم تجاه اليمنيين المقيمين في السودان ومنها الدخول بدون تأشيرة والسماح لليمنيين بالعمل ومساواة الطالب اليمني بالطالب السوداني.
واكد نائب رئيس الجمهورية في تصريح لوكالة الانباء اليمنية(سبأ) عقب اللقاء ان تلك القرارات التي قدمها الأشقاء في السودان ومن ضمنها ايضاً قرار مشاركتهم الفاعلة في التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وتضحايتهم الجسيمة لدحر التمدد الإيراني في اليمن، لن ينساها التاريخ وهي تجسد المعنى الحقيقي للعلاقات المتينة والأخوة القوية بين البلدين الشقيقين.
وأطلع الفريق الركن علي محسن صالح ،نائب الرئيس السوداني على مستجدات الاوضاع الميدانية وما حققه أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من انتصارات كبيرة وتحريرهم لغالبية مناطق اليمن..مشيرا إلى رغبة الحكومة في إحلال السلام وفقاً لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
من جانبه رحب نائب الرئيس السوداني بنائب رئيس الجمهورية والوفد المرافق له..معبراً عن سعادته لهذه الزيارة إلى بلده الثاني، والتي تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات.
وجدد نائب الرئيس السوداني التأكيد على موقف بلاده الداعم للشرعية والرافض للانقلاب..منوها إستعداد بلاده تقديم مختلف الدعم لليمن واليمنيين ومساندتهم في محنتهم التي يعيشونها بفعل الانقلاب.
من ناحية ثانية التقى الفريق محسن اليوم في العاصمة السودانية الخرطوم، بالعسكريين والضباط المبتعثين من بلادنا في الكليات العسكرية بجمهورية السودان الشقيقة.
واستمع نائب الرئيس من المبتعثين الى شرحاً مفصلاً عن سير العملية الدراسية والعسكرية للطلاب..مشيدا باهتمام الأشقاء في السودان ومنحهم هذه الفرصة للتأهيل العسكري وخدمة أمن اليمن واستقراره.
وشدد نائب رئيس الجمهورية على المبتعثين العسكريين بذل مزيد من الجهد للتحصيل العلمي والتأهيل للعسكري بما يمكنهم من العمل بكفاءة عالية والإسهام في تحرير بقية مناطق اليمن التي ترزح تحت وطأة الانقلابيين.
