قدمت الخارجية الأمريكية التهاني لسعد الحريري لتسميته رئيسا لوزراء لبنان، وقال نائب الناطق باسم الوزارة مارك تونر «إن لبنان اتخذ خطوة مهمة للمساعدة في بناء مستقبل أفضل لكل مواطني لبنان، وإن الشعب اللبناني يستحق حكومة تجمع الجميع وتعزز السلام والاستقرار وتستعيد الخدمات الأساسية وتواجه التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تواجه البلاد، وإن الولايات المتحدة تقف مع الشعب اللبناني في دعم دولة آمنه ومستقرة وذات سيادة».
وعندما سئل حول زيارة وزير الخارجية الإيراني للبنان لتهنئة الرئيس اللبناني لأنه يعتبره انتصارا إيرانيا؟ أجاب تونر «إننا سنحكم على الحكومة الجديده بأعمالها ونحن نعرف أن هناك دعما من حزب الله للرئيس اللبناني ولكن سنرى شكل الحكومة الجديده التي سيجري تشكيلها وهل ستكون وفقا للدستور اللبناني، وإنها ليست المرة الأولى الذي نواجه فيها مناخا سياسيا معقدا في لبنان، وإن زيارة مسؤول إيراني لا تعبر عما ستقوم به الحكومة اللبنانية، واعترف أن إيران تقوم بنشاطات غير بناءه في سوريا واليمن ويمكن أن نضـيف لبنان، ونطالـبها بلعب دور بـناء».
ومن جهة أخرى أكد تونر أن «ما شاهدناه في حلب من قصف عشوائي ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية والمستشفيات والمدارس والأهداف المدنية من قبل الروس والنظام السوري يثير السؤال عما إذا كانت هذه أهداف متعمدة، وأن أي قصف للمدنيين في الموصل نقوم بالتحقيق حوله، بينما لا نرى أي تحقيق من قبل الروس أو النظام السوري لقصف المدنيين، وعندما ننظر للقصف الروسي على الأرض في حلب ندرك أنهم يستهدفون المدنيين عن قصد حتى يجبروهم على إخلاء حلب حتى يسيطروا عليها».