أفاد أحدث تقرير دولي حول خسائر الحرب التي تسبب فيها الحوثيون في اليمن، أن الخسائر المادية وصلت منذ انقلابهم على الشرعية اليمنية، نحو 14 مليار دولار.
وأوضح التقرير، الذي شارك في إعداده البنك الدولي والأمم المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية والاتحاد الأوروبي، أن الخسائر تنوعت في البنية التحتية والاقتصاد. ويقدر التقرير الخسائر اليمنية التي تتحملها ميليشيات الحوثي بسبب الدمار الشامل لها، بنحو سبعة مليارات دولار في البنية التحتية، فيما الاقتصادية فتصل إلى أكثر من 7 مليارات دولار.
وأجري التقرير خلال الفترة بين أواخر 2015 وحتى مطلع العام الجاري، متضمنا معلومات حول مسح أجرته وزارة التعليم اليمنية والأضرار التي لحقت في التعليم، بعد قيام الميليشيات بتدمير المتشات التعليمية، إذ بلغت كلفتها 269 مليون دولار.
وفي تعز على وجه الخصوص، ثالث أكبر مدن اليمن، فإن النظام الصحي على وشك الانهيار، بعدما تعرضت نصف مستشفياتها العامة للدمار أو لأضرار بعد قصف ميليشيات الحوثي وصالح لها ما تسبب ذلك في ارتفاع نسبة الوفيات وانتشار الأمراض بين المدنيين.
وفيما يتعلق في كلفة إعادة بناء منشآت الطاقة المدمرة في المدن الأربع، بلغت 139مليون دولار، ذهب معظمها إلى إصلاح محطات الكهرباء التي تعرضت لأضرار جزئية أو كلية، نظرا لقيام الميليشيات بتدميرها.