أكدت جماعة الحوثيين "رفضها القاطع تسليم الأسلحة للحكومة اليمنية"، وهو الأمر الذي يعتبر المحور الرئيسي في مشاورات الكويت.
وقال رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، إن "القناعة هي التي تحل المشاكل وليس الاشتراطات، وإن السلاح اليمني لا يمكن أن يسلم لمن يقاتلون اليمن وأبناءه ويعتدون عليه، أو إلى المرتزقة".
وأوضح الحوثي أن "الكوادر العسكرية اليمنية والجيش الذي واجه تحالف 14 دولة طوال الفترة السابقة قادر على الإستمرار في المواجهة، وقادر على استلهام الصمود من أبناء شعبه الذين يدعمونه دائماً بقوافل العطاء من المقاتلين".
كما أكد في اجتماع رسمي في محافظة حجة أن "حوار الكويت يسير للأسف بوتيرة غير سليمة حتى أصبحنا نتحدث عن عودة إلى ما قبل الصفر"، وأرجع أسباب ذلك إلى "نتيجة عدم استيعاب العدوان وتحالفه لكل ما حصل ويحصل في المواجهات".
من جانبه قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني، ورئيس الوفد الحكومي إلى مشاورات الكويت، عبدالملك المخلافي: "نحن أمام فرصة أخيرة للسلام، إن أضاعها الإنقلابيون تحت اعتقاد أنهم قدموا إلى الكويت للمناورة وإضاعة الوقت فهم واهمون، ضقنا وضاق العالم بهم".
مضيفاً في تغريدات له في موقع "تويتر"، أن "بيان الالتزام الموقع قبل رفع الجولة الأولى ينص على أن المشاورات مدتها أسبوعان، ووفد الحكومة اليمنية حصل على التزام إضافي مِن المبعوث بذلك".
مؤكداً في الوقت ذاته على أن "وفد الحكومة اليمنية يرحب بتصريح نائب وزير الخارجية الكويتي بشان الالتزام بمدة المشاورات لأسبوعين، ويؤكد أن سياسة إضاعة الوقت غير مقبولة".