الرئيسية > محافظات > محافظ صعدة ينجو من غارة جوية لطيران التحالف

محافظ صعدة ينجو من غارة جوية لطيران التحالف

محافظ صعدة ينجو من غارة جوية لطيران التحالف

أعلن الحوثيون نجاة محافظ محافظة صعدة المعين من الحوثيين، محمد الرازحي، من محاولة اغتيال، بغارة جوية لطيران التحالف العربي ، استهدفته في بلدة مجز بالمحافظة المعقل الرئيس لزعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي .

 

وذكر موقع "المسيرة نت" المملوك للحوثي، اليوم الخميس، أن طيران ما أسماه بـ"العدوان السعودي الأمريكي" استهدف المسؤول البارز في جماعة الحوثيين "الرازحي" بثلاث غارات على مديرية مجز في صعدة، حيث كان يتواجد الرجل مع أعضاء في لجنة التهدئة.

 

وأكد الموقع الإخباري أن الرازحي وأعضاء لجنة التهدئة، نجوا من الغارات وأصيب ثلاثة منهم بجروح.

 

وأدت الغارات إلى احتراق موكب القيادي الحوثي، المكون من خمس سيارات بشكل كامل، إضافة إلى سيارتين أخريتين تابعتين لمدنيين كانت قريبة من الموكب الذي استهدفه التحالف العربي.

 

وكان الرازحي، قبل أن يعينه الحوثيون في ديسمبر من عام 2014 خلفا لسلفه فارس مناع، المسؤول الفعلي سابقا لبلدات (رازح وغمر وشدا والظاهر) الحدودية مع المملكة العربية السعودية، في أعقاب الحرب السادسة مع القوات الحكومية، في وقت كان هدفا للطيران السعودي في تلك الحرب، حيث تعرض منزله للقصف الجوي.

 

ويمثل الرجل أحد الوجوه الاقتصادية لجماعة الحوثيين التي تتخذ من صعدة ، معقلا لها، حيث اشتهر بنشاطه في تجارة السلاح والقات.

 

وما يعزز هذا الطرح، اعتقاله في العام 2010، من قبل سلطات الأمن إبان حكم علي عبد الله صالح، مع ثلاثة من كبار تجار السلاح، إلا أنه نفى حينها أن يكون اعتقاله بسبب تجارة السلاح.

بينما أشارت تقارير يمنية إلى ارتباط اسمه وبقوة مطلع عام  2014 باسم السفينة الإيرانية جيهان 1، واتضح أن المقبوض عليهم في السفينة - حينذاك - يعملون لحسابه.

 

ولعب الرازحي أدورا في لجان الوساطة بين المتمردين الحوثيين والحكومة اليمنية، خلال حروب صعدة الستة ما بين 2004 ـ 2009، حيث كان عضو لجنة الوساطة في الحرب السادسة عام 2009، وأحد القيادات الميدانية والاجتماعية التي أدانت بالولاء الشديد لزعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي.

 

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)