أكدت مصادر مطلعة بمحافظة إب ل"مندب برس" عن وصول تعزيزات جديدة لمليشيا الحوثي والمخلوع في محاولة لاطلاق قيادات مليشياوية أسرتها المقاومة قبل أيام في جبهة الشعاور والاهمول بمديرية حزم العدين غرب المحافظة الواقعة وسط اليمن.
وقالت المصادر أن التعزيزات تم استقدامها من محافظات صنعاء وعمران وصعدة بغرض اقتحام مناطق المقاومة الشعبية في جبهة الشعاور والاهمول.
حيث ذكرت المصادر أن عدداً من الأطقم المسلحة وصلت فجر اليوم الأربعاء 20 يوليو 2016م منطقة العدن بني شبيب بمديرية حبيش المجاورة قادمة من خارج محافظة إب في مهمة تحرير الخلية الإرهابية الحوثية.
وأضافت المصادر أن المليشيا ومعاونيها من المتحوثين استشعروا خطراً كبيراً عليهم بعد فقدانهم لقيادات رفيعة كانت تقود مهمات حساسة للانقلابيين في المنطقة ويعتقد أنهم ضمن الخلية الإرهابية التي أعلنت المقاومة القبض عليهم الأسبوع الماضي وعددهم ثمانية أشخاص بعد أن حاولوا التسلل إلى مناطق المقاومة بالجبهة.
المصادر أوضحت أن ذلك جاء بعد أن فقدت قيادات المليشيا ثقتها بالمتحوثين المحليين من أبناء المنطقة ومن معهم من القيادت الحوثية الذي تتهمهم قيادات إنقلابية عليا بالفشل في حسم المعركة مع مقاتلي المقاومة في الشعاور والاهمول منذ ما يقارب العام ، ورغم ما حصلوا عليه من دعم بالسلاح والأموال والرجال عبر حشود وتعزيزات سابقة من مختلف مديريات المحافظة .
بدورهم مقاتلوا المقاومة الشعبية يواصلون التصدي لمليشيا الحوثي والمخلوع بما توفر لهم من إمكانيات متواضعة .
وفي المقابل أفادت مصادر ميدانية عن استعدادات كبيرة للمقاومة حيث قال مصدر في المقاومة أن مصير التعزيزات الجديدة للمليشيا سيكون أسوأ من سابقتها مؤكدة أن المقاومة تواصل تعزيز قدراتها كماً وكيفاً بما سيفاجئ المعتدين - حد وصف المصدر-.
تأتي هذه التطورات في الوقت التي تواصل فيه المليشيا قصفها العشوائي بشكل متقطع وشبه يومي مستهدفه كل ما تطاله أسلحتها في منطقتي الشعاور والاهمول في انتهاك غير مسبوق.
الجدير ذكره أن التعزيزات الحوثية الجديدة أتت كما تروج لها وسائل إعلام الانقلابيين في إب أنها قدمت لتحرير أبنائهم الذين كانوا في رحلة وليست في مهام إرهابية متجاهلين أنهم محاربين معتدين ولديهم متفجرات وأداوات لا تحملها سوى العناصر الساعية لتنفيذ مهام إرهابية.