الرئيسية > اخبار وتقارير > بعد مرور عام على الاتفاق النووي .. خبراء وساسة أمريكيون يحذرون: إيران أصبحت أشد تعنتا من ذي قبل!

بعد مرور عام على الاتفاق النووي .. خبراء وساسة أمريكيون يحذرون: إيران أصبحت أشد تعنتا من ذي قبل!

بعد مرور عام على الاتفاق النووي .. خبراء وساسة أمريكيون يحذرون: إيران أصبحت أشد تعنتا من ذي قبل!

استضاف الكونجرس الأمريكي الأسبوع الماضي لقاء مميز لفريق خبراء مرموقين تناول سجل أعمال إيران خلال السنة التي أعقبت توقيع الاتفاق النووي مع الغرب في 15 يوليو 2015، وذلك برعاية منظمة "متحدون ضد إيران نووية." ومن بين المتحدثين الرئيسيين في هذا اللقاء: النائب الجمهوري إيد رويس، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الأمريكي، والنائب الديموقراطي خوان فارغاس.
بدوره اشار النائب رويس إلى أن" سلوك إيران ازداد سوءاً بدلاً من أن يتحسن." مضيفا " بدلاً ان نبقى يقظين، قطعنا طريقا طويلا لنتقبل ممارسات إيران."
أما النائب فارغاس فقال " أنا ديموقراطي ليبرالي وأسعى مع زملائي الجمهوريين إلى قلب الأمور في هذا الصدد."
وبعد كلمة كل من النائبين رويس وفارغاس، بحث فريق الخبراء سلوك إيران بعد مرور عام على توقيع الاتفاق النووي. ومن بين أعضاء الفريق برز السيناتور الأمريكي جوزيف ليبرمان، رئيس منظمة "متحدون ضد إيران نووية،" والسيد آرون ديفيد ميلر، نائب رئيس مركز وودرو ولسون الدولي للعلماء، والسيد راي تقية، زميل رفيع المستوى في «مجلس العلاقات الخارجية» وعضو مجلس استشاري منظمة "متحدون ضد إيران نووية."
وأشار السيناتور ليبرمان إلى أن "أقل ما يقال عن هذا الاتفاق هو أنه ليس اتفاقاً محكماً وخاليا من الثغرات وليس مراقبا بصرامة." وأضاف السيناتور ليبرمان " إن وجود اتفاق نووي لا يجعل الاستثمار في إيران آمنا وأخلاقياً وحكيماً." وقال السيناتور ليبرمان" ليس أخلاقيا عقد الصفقات التجارية مع النظام في إيران لأنك تدعم بذلك نظاما وضع ضمن أولوياته الحاق الضرر بالولايات المتحدة الأمريكية."
وناقش السيد آرون ديفيد ميلر دوافع إيران قائلا" إيران دولة مقودة بشعور عدم الأمان من جهة وبشعور عظمة كبيرة من جهة أخرى. ولو صادفت ذلك بشخص ما سينتابك حتماً شعور بخوف كبير من جهة وشعور بقوة كبيرة واستحقاق من جهة أخرى – أنه لأمر خطير جدا." وأضاف السيد ميلر "هذا اتفاق تعاملي وليس تحولي ... وبعد مرور عام لو سألتني من المستفيد فالإجابة إيران.
وعرض السيد راي تقية رؤى المشهد السياسي في طهران مشيرا إلى أن "القهر السياسي المحلي وصل إلى مستويات غير مسبوقة ... علينا التفكير بإيران كتحد أخلاقي، مواطنيها أساسا ضحايا." وأضاف السيد تقية " يمكن اعتبار سياسة إيران في المنطقة كتدويل لسياستها في لبنان ... يعود سلوك إيران في سوريا والعراق في يومنا هذا إلى لبنان في ثمانينات القرن الماضي ... لقد أسست حزب سياسي فتاك يمتلك ذراع عسكرية خارج سيطرة الحكومة المركزية – انه حزب الله. ما تحاول القيام به إيران في جميع المناطق التي تدخلها هو بالإساس بناء جهاز متجاوب مع طهران على غرار بيروت وبغداد ودمشق. لذلك، لدى إيران اليوم ميليشيا شيعية فتاكة تستطيع توظيفها كيفما واينما تشاء. ويختتم السيد تقية قائلا " بعد انقضاء مدة هذا الاتفاق، طبعا اذا كُتب له الاستمرار، سنرى دولة متحررة من العقوبات الاقتصادية، ذات اقتصاد محلي متين ومستعدة لامتلاك برنامج نووي متقدم ومتطور."

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)