ثار جدل واسع بين السعوديين حول أنباء عن قرار حكومي يسمح باستقدام أطباء يمنيين للعمل في المستشفيات الخاصة في السعودية .
وحتى الآن لم يصدر أي تأكيد رسمي لصحة الخبر الذي أوردته وسائل إعلام محلية، إلا أن ذلك لم يمنع السعوديين من الانقسام بشدة بشأنه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر الذي يعكس عادة توجه الرأي العام في الممكلة لسعة انتشاره في البلاد.
وتعالت أصوات الرافضين للقرار من خلال هاشتاغ #استقدام_أطباء_من اليمن، معتبرين أنه يشكل “تلذذا من السلطات بإذلال أبناء المملكة ومبررا كافيا للكفاءات الوطنية بالهجرة إلى الغرب”، فيما وصف فريق آخر من المعترضين القرار بأنه مهزلة في ظل توافر الكفاءات الطبية السعودية التي تعاني البطالة والتهميش.
ووجه أحد الناشطين السعوديين أصابع الاتهام لوزير الصحة معتبرا أن استقدام أطباء يمينيين للعمل في البلاد بمثابة “القضاء على الشعب بالكامل” مشككا بتوافر الخبرة الكافية في القطاع الطبي في اليمن، “..منذ متى واليمن متطور في الطب؟ إذا كانت اليمن لايوجد بها مجمع طبي واحد”.
معلقون آخرون رفضوا القرار بطريقة أخرى، تمثلت بنشر صور وروابط أخبار تتضمن الإشادة بالأطباء السعوديين، وتقدمهم في القطاع الطبي على أعلى المستويات في العالم.
في المقابل، اعتبر عدد من الناشطين، القرار لا يجافي الحقيقة والواقع بالنظر إلى أن الأطباء اليمنيين، أيضا، مشهود لهم بالتفوق في بلدان عديدة، مدرجين في تعليقاتهم الصور والمنشورات التي تؤيد وجهة النظر التي تبنوها.
وفي الوقت نفسه رفض بعض الناشطين التهجم على القرار واصفين الرافضين له بدعاة العنصرية والتفرقة، لافتين إلى أن اليمنيين شركاء في اقتصاد الدول الخليجيه والعربيه بصفه عامة.