كشفت معلومات موثقة عن استيلاء جندي المرور مهدي صلاح الذي أصبح مدير مالية بعثات في وزارة المالية على 70 منحة دراسية خارجية لأقاربه متلاعب بجهات ابتعاثهم من دولة إلى أخرى ومن درجة إلى أخرى نتيجة لتعثر البعض منهم في دراستهم، بالإضافة إلى ما يقارب عن 80 منحة دراسية تم بيعها لأشخاص خارج النظام والقانون.
وبحسب المعلومات، فإن هذا يعني أن مئات الآلاف من الدولارات تصرف فقط لعائلته والمقربين حيث استغل صلاح منصبه في وزارة المالية للابتزاز والضغط للحصول على مئات المنح الدراسية، خلافا للقانون كانت تصل أحيانا إلى توقيف التعزيزات المالية للمستحقات الدراسية للطلاب حتى تمرير هذه العدد من الأقارب وغيرهم.
وأشارت المصادر، إلى أن فساد هذا الشخص استمر لأعوام حتى تم تعيينه في أواخر أيام الوزير السابق صخر الوجيه ليشغل منصب المستشار المساعد للشئون المالية في الملحقية الثقافية في كوالالمبور ماليزيا، إلا أن فساده وتسلطه وابتزازه على مستحقات الطلاب هناك في ماليزيا دام طويلا.
فبعد صبر سنتين أعلن الطلاب غضبهم وثورتهم مطالبين بسرعة تغييره واستدعائه للتحقيق على خلفية قضايا فساد وابتزاز بحق الطلاب ويوضح الكشف المرفق حجم الاختلاس للمال العام والاستغلال السيء للوظيفة العامة لتحقيق مكاسبه شخصية.