فجرت مليشيات الحوثي وصالح ظهر أمس منزلين في منطقة الكعبين جنوب القبيطة وتنوي تفجير منازل أخرى عقب صد هجومهم على جبل جالس.
وبحسب مصادر محلية لـ(مندب برس) فجرت مليشيا الإنقلاب ظهر أمس منزلي القياديان بالمقاومة عادل العامل وعبدالعزيز عبدالقوي في منطقة الكعبين.
احد المنازل التي استهدفت قبل التفجير
وأشارت مصادرنا إلى اعتزام المليشيات تفجير منازل أخرى بالمنطقة التي تشهد مواجهات مستمرة بين الطرفين، معتبرين استهداف المنازل رسالة أرهاب للسكان بعد نزوح أغلبهم من الكعبين وما جاورها.
وتكثف المليشيات قصفها المدفعي على جبل جالس من مواقعها في جبل قنذر ومدرسة النصر، وتزايدت المواجهات منذ نهاية الأسبوع الماضي.
وتمكن رجال المقاومة من صد هجوم شنته مليشيا الحوثي وصالح على مواقعهم في جبل جالس فجر ونهار أمس الاثنين رغم كثافة القصف المدفعي والصاروخي على المنطقة.
وتحاول المليشيات استغلال غياب طيران التحالف من أجل إحراز تقدم على الأرض، ومع ذلك، يصد أبطال المقاومة هجماتهم المتواصلة على جبل جالس.
يقول قيادي في مقاومة القبيطة لـ(مندب برس) إذا سقط جبل جالس، والخضر/الياس ستسقط منطقة المغنيه ومن السهولة وصلوهم الى جبل النبي شعيب المطل على العند، وبذلك ستنفتح لهم طريق جديد الى لحج.
ويضيف قائلا، : "احتلت المليشيات عدد من البيوت في تبة (الشرف) المقابلة لجبل جالس، ويستحدثوا متاريس جديدة، وكأنهم يستعدون لمعركة طويلة."
لافتا إلى تزايد أعداد عناصر المليشيات في اليومين الماضيين في مدرسة النصر والتباب المحطية بها، وجبل قنذر، بالإضافة إلى تواجدهم السابق في جبال الحمام والحاج والقرش .
وتسعى المليشيات إلى السيطرة على مواقع جبلية إستراتيجية جنوب القبيطة بما يمكنها من تهديد قاعدة العند التي يتواجد فيها قوات التحالف إلى جانب خبراء من الجيش الأمريكي مهمتهم الحرب على الإرهاب.
وتبعد المواقع المستهدفة من قبل المليشيات (جبال جالس والخضر /الياس) عن قاعدة العند ما يربو عن 7 كيلو، ويبعدان عن طور الباحة 15 كيلو، بحسب تقديرات مصادرنا.