أقدمت إدارة موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر" على إغلاق حسابات عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية، العربية، بينهم المفكر الكويتي، عبد الله النفيسي، والمعارض السوري بسام جعارة.
وأغلقت إدارة "تويتر" حساب المفكر والمحلل السياسي الكويتي، عبد الله النفيسي، الذي عرف بتركيزه على الخطر الإيراني على المنطقة العربية، وكذا المؤامرة الأمريكية الإيرانية الغربية على الشرق الأوسط، ودول الخليج خصوصا.
كما عرف النفيسي، بانتقاده الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي دفع البعض إلى اتهام أبو ظبي بالوقوف وراء إغلاق الحساب.
وأثار هذا الإجراء موجة تضامن واسعة في أوساط مستخدمي تويتر، في المنطقة العربية، والذين أكدوا رفض هذا الإجراء، مشيرين إلى أن هذا يأتي في سياق إسكات الأصوات المحذرة من خطورة المؤامرة الإيرانية على دول الخليج العربي، وخصوصا المملكة العربية السعودية.
ناشطون أشاروا إلى أن إغلاق حساب النفيسي، جاء بعد نشره تغريدات تحدث فيها عن تعرضه لمحاولة اغتيال، نفذها خبير إنجليزي، استأجرته دولة خليجية، لتنفيذ عملية الاغتيال، في إشارة ضمنية منه للأمارات العربية المتحدة.
