قال القيادي الحوثي، ورئيس الدائرة السياسية بحزب اتحاد القوى الشعبية، إن المؤشرات لاتفاق نهائي يحقق الأمن والاستقرار، لا تزال غامضة.
وأضاف النعيمي، في تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن ذلك الغموض، بسبب الأجندة التي ينطلق منها وفد الحكومة الشرعية، والتي قال إنها مبنية على أدوات الصراع.
وأشار إلى أن "الحل في اليمن هو التوافق السياسي وإذا لم يتوفر التوافق والنية الصادقة لإدارة الأزمة والمرحلة الانتقالية لن تحل أزمة اليمن"، منوها إلى أن من أبرز عراقيل الشراكة الوطنية، هو إنتاج نفس أدوات الصراع، بمعنى فرض عبدربه منصور هادي رئيسا، وهذا غير مقبول على حد قوله.
وقال بأن الضغط الدولي لا بد أن يجد سلطة توافقية يرضى عنها كل الأطراف اليمنية لإدارة الفترة الانتقالية، وأن يحدد الأهداف وأن يتخلى عن المرتكزات القديمة وعلى رأسها مؤسسة رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أنه في حال استمر وفد الحكومة الشرعية، بالأجندة السابقة، فإن الأزمة اليمنية لن تحل، حسب قوله.
وجدد القيادي الحوثي، الهجوم على المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، زاعما أنه جاء من خلال أجندة سعودية بحتة، وأضاف أنه من خلال تصريحات ولد الشيخ، يتضح مدى التناغم مع المواقف السعودية، مشيرا إلى أنه أصبح سفير للسعودية.