أكد نائب وزير النفط والمعادن اليمني أحمد سالم باصريح، انفراجاً تدريجياً في أزمة الوقود والمشتقات النفطية بمحافظة عدن، التي تعيش أزمة حادة في تموين المشتقات النفطية منذ أسابيع. وقال: «إن باخرة المازوت تستكمل تفريغها بالكامل في ميناء الزيت بمدينة البريقة، وسيبدأ الضخ إلى محطة الحسوة الكهروحرارية مباشرة»، مضيفاً، «أن باخرة البنزين بدأت بضخّ جزء من الكمية إلى الأسواق، بعد التوصل إلى اتفاق وحل الخلاف القائم مع المورد «شركة عرب جلف» وذلك من قبل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، والإشراف المباشر من قبل دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر».
وأشار نائب وزير النفط والمعادن، في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أنه سيتم إنزال كميات من البنزين إلى السوق بكميات كبيرة، وسيتم الاستمرار تباعاً في تفريغ الكميات المتبقية خلال الأيام المقبلة. 
وحرك رئيس الحكومة اليمنية وعدد من الوزراء في مدينة عدن، إجراءات لحلحلة الأزمات التي عصفت بالمحافظة، وأهمها البدء بضخ الوقود إلى الأسواق ومحطات توليد الكهرباء، التي يؤمّل أن تعود إلى العمل بكامل طاقاتها؛ لتزويد المواطنين بالتيار الكهربائي، الذين يعانون عجزاً في الحصول على التيار الكهربائي، في ظل مناخ حار جداً.