استنكر مستشار وزير الدفاع السعودي، العميد أحمد عسيري، السبت، تقرير الأمم المتحدة الخاص بالأوضاع في اليمن، معتبراً أنه "يساوي بين القوات الشرعية ومليشيات الحوثي".

وقال عسيري في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، إن الأمم المتحدة "عليها استقاء المعلومات من الحكومة الشرعية التي يعترف بها القرار الدولي رقم 2216، وليس من المليشيات التي تم تجريمها بقرار أممي".

وأعرب عن أمله في أن "تقف تقارير الأمم المتحدة في صف الشعب اليمني"، مطالباً المنظمة الدولية بنقل مقرها من جيبوتي إلى عدن لكي تستطيع مراقبة الوضع في اليمن عن قرب.

وكان تقرير الأمم المتحدة أدرج قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده المملكة، في اللائحة السوداء للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات والحروب، بحسب ادعائه.

وأكد المسؤول العسكري السعودي أن التحالف العربي "سيستمر في التعاون مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة، لكن نأمل أن تكون الأمم المتحدة في صف الشعب اليمني".

وشدد على أن عمليات التحالف العربي المكون من 12 دولة "جاءت لنصرة الشعب اليمني ورفع المعاناة عنه، جراء ممارسات المليشيات الحوثية".

وكانت الرئاسة اليمنية انتقدت تقرير الأمين العام للأمم المتحدة "الذي ساوى بين الانقلابيين والشرعية في اليمن".

ووصف مسؤولون بالتحالف العربي ما ورد بالتقرير بأنه "اتهامات باطلة لا تستند إلى أي أساس، وليست مبنية على أي معلومات".