دفع قصف مليشيا الحوثي وصالح على قرى عزلة حمير في مديرية مقبنة مئات السكان إلى النزوح بإتجاه مناطق آمنه غرب تعز وخارج المحافظة.

وأكدت مصادر محلية لـ"مندب برس" نزوح ألف مواطن إلى حد اليوم من قرى (العبدله، العشمله، فكيكه، بني عبدالله، الحجر)، وتوقعت مصادرنا تزايد عدد النازحين في الأيام القليلة المقبلة.

وأشارت المصادر إلى نزوح غالبية الموطنين نحو مدينة هجدة ومنطقة البرح، والميسورين منهم نزحوا في اتجاه مدينة الحديدة غرب البلاد.

وتشن مليشيات الإنقلاب المتمركزة في مصنع البرح للأسمنت ومنطقتي الأخلود والعبدلة قصفا مدفعيا وصاروخيا عنيفا على أغلب قرى حمير بالتزامن مع هجمات ليلية عنيفة على مداخل المنطقة.

وكانت المقاومة الشعبية احبطت ليلة أمس الهجوم العاشر لمليشيات الإنقلابية على عزلة حمير عقب معارك عنيفة، سقط خلالها عشره قتلى في صفوف المليشيات، وخمسه الجرحى من المقاومة، بحسب تأكيدات مصادر "مندب برس"

مطلع الأسبوع قبل الماضي دفعت مليشيات الإنقلاب بتعزيزات كبيرة إلى الأخلود ونصبت عدة نقاط في بئر نعمة ومداخل عزلة حمير، وتهاجم منذ عصر أمس قرية المضابي.

وتهاجم المليشيات عزلة حمير بهدف السيطرة على المنطقة، وفتح طريق آمن لتحركاتهم نحو البيرين والكدحة شمال خط التربة، والآخر في اتجاه شمال الوازعية.