قال الرئيس عبدربه منصور هادي ان القوى الانقلابية لا تؤمن ولا تعرف لغة السلام والوئام طالما وأهدافها اقصائية وأجندتها خارجيه .
وأشار الرئيس خلال لقائه وفد يمثل ابناء تعز الى المعاناة والتضحية التي قدمها ويجترحها اليمنيون في مختلف المحافظات ومنها تعز التي لاتزال تنزف جراء العمل البربري الهمجي والحقد الدفين على هذه المحافظة الابية الباسلة لمكانتها ورمزيتها كمشعل للتنوير والتغيير والمدنية والوطنية الحقه التي تتقاطع مع المشروع السلالي الطائفي.
وقال الرئيس " ندرك المعاناة التي يئن من تبعاتها اليمنيين في معارك وساحات الدفاع عن الارض والعرض وكذلك الامر يتكرر في معركة البناء والتنمية وعودة الخدمات الاساسية الملحة للمناطق الساحلية التي تعيش اوضاع مأساوية اخرى ثمنا لتحريرها بعد ان دمر الانقلابيون خدماتها الأساسية".
وأضاف " لقد أنتصر شعبنا في معركة الوجود امام مشروع الكهنوت بتعاون ومساندة دول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة ، وتلك الانتصارات محسوبة للجميع باعتبارها تلبي مشروع وطموح السواد الأعظم .
ولفت الرئيس الى ان هناك العديد من التحديات والصعوبات التي تواجهها البلاد ولكن في النهاية المواطن يريد النجاح وحده فحسب وهذا طموحة وطموحنا الذي لن نحيد عنه ونتحمل من اجل ذلك الاعباء بصورها وأشكالها المختلفة ، وقال " هذا واقعنا وهذا قدرنا فالنصر دوما له اباء متعددة والهزيمة لها أب واحد ".
واكد على إيلاء تعز صدارة الاولويات بالتعاون مع الاشقاء والاصدقاء وفي ظل توحيد اللحمة والمواقف والجهود للانتصار لقضايا الوطن العادلة.