صوَّت مجلس الأمن الدولي (الثلاثاء) على استمرار تقديم تقارير حول الهجمات التي تستهدف السفن في البحر الأحمر، من قبل الجماعة الحوثية في اليمن التي تجاهلت مطالبه السابقة بوقف هذه الهجمات فوراً.
وجاء التصويت في المجلس المؤلف من 15 عضواً بنتيجة 12 صوتاً مؤيداً، مقابل امتناع 3 دول عن التصويت، هي: روسيا، والصين، والجزائر، احتجاجاً على الهجمات التي تستهدف اليمن، في إشارة واضحة إلى الغارات الجوية الأميركية ضد الحوثيين الذين يسيطرون على معظم شمال اليمن، وفق ما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».
ونفَّذت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب هذه الضربات رداً على هجمات الجماعة على الملاحة في البحر الأحمر، وهو ممر تجاري عالمي حيوي، وكذلك على حليفتها المقربة إسرائيل.
ويمدد القرار الذي شاركت في رعايته الولايات المتحدة واليونان، التزام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتقديم تقارير شهرية لمجلس الأمن عن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، حتى 15 يناير (كانون الثاني) 2026.
وقالت القائمة بأعمال المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، إن القرار يعكس الحاجة إلى اليقظة المستمرة «ضد التهديد الإرهابي الذي يشكله الحوثيون المدعومون من إيران».