كشف قائد القوة البحرية في “الحرس الثوري” الإيراني الادميرال علي فدوي، عن إرسال وحدات بحرية خاصة إلى شواطئ سورية، وذلك بالتزامن مع مفاوضات تجريها إيران مع “جيش الفتح” من أجل إطلاق سراح أسراها وجثث قتلاها الذين سقطوا بمعارك خان طومان، يوم الجمعة الماضي.
ونقلت وكالة “نادي المراسلين الشباب” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني عن فدوي تأكيده، أمس، إرسال وحدة خاصة من القوات البحرية التابعة لـ”الحرس الثوري” إلى سورية.
ورداً على سؤال بشأن تواجد القوات البحرية الإيرانية على السواحل السورية، قال فدوي إن “الثورة الإسلامية لا حدود لها، وأينما تطلب الأمر سيتواجد الحرس للدفاع عن الثورة”، على حد تعبيره.
من جهة أخرى، أكد النائب بمجلس الشورى المتحدث باسم لجنة الأمن القومي نوذر شفيعي أن إيران تجري مفاوضات مع تنظيم “جيش الفتح”، وهو تحالف لفصائل إسلامية معارضة في سورية، من أجل الإفراج عن الأسرى الإيرانيين من قوات “الحرس الثوري”، الذين وقعوا بقبضة التنظيم، بعد معركة خان طومان بريف حلب.
وأفادت مواقع إيرانية أن المفاوضات تشمل تسليم جثث 13 قتيلاً من “الحرس الثوري” قتلوا بنفس المعارك.