جدد الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، التأكيد، على أهمية البدء بإجراءات بناء الثقة، لإنجاح عملية السلام، وذلك بتثبيت وقف إطلاق النار، والانسحاب من المدن، وإطلاق المعتقلين من سجون المليشيا الانقلابية.
وقال الرئيس هادي، خلال لقاءه اليوم الإثنين، 2 مايو، بأمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، بالعاصمة السعودية الرياض: "ذهبنا اليها بنيات صادقه بهدف حقن الدماء وتجنيب شعبنا وبلدنا مزيدا من المعاناة والدمار وهذا يتطلب الشروع في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومنها القرار 2216، واستكمال المبادرة الخليجية وتنفيذ مخرجات الحوار".
وأشاد رئيس الجمهورية، حسب وكالة أنباء "سبأ"، بما قدمته دول المجلس وعلى رأسها المملكة العربية السعودية لتجنيب اليمن دورات الصراع، من خلال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، التي وضعت خارطة طريق لخروج اليمن من نفقه المظلم عبر التوافق والحوار الذي أفضى الى مسودة الدستور عبر مخرجات الحوار الوطني.
من جانبه عبر أمين عام مجلس التعاون الخليجي عن سعادته بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار التنسيق والتشاور مع قيادة اليمن الشرعية لتعزيز فرص السلام المرتكز على المرجعيات المحددة والمتمثلة بقرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وأكد دعم دول المجلس لليمن وقيادته الشرعية وصولا إلى تحقيق فرص السلام التي يستحقها الشعب اليمني وعودة اليمن قويا فاعلا ليحقق التكامل والتعاون مع محيطه الخليجي والعربي.