كشف مسؤول يمني أن السلطات الشرعية ضبطت 14 ضابطاً من الحرس الجمهوري والأمن المركزي التابعين للمخلوع صالح ضمن مجموعة من عناصر تنظيم القاعدة تم اعتقالها مؤخراً.

وكشف قائد لواء مكافحة الإرهاب في اليمن، العميد عادل علي هادي، أن السلطة الشرعية في اليمن تمكنت من ضبط 14 من ضباط الحرس الجمهوري والأمن المركزي، ضمن عناصر تنظيم القاعدة، الذين تم توقيفهم عقب الغارة التي شنتها مقاتلات التحالف العربي الأحد الماضي.

وأضاف أنهم قاموا بتغيير زيهم العسكري، واستبداله بملابس مدنية تشابه الزي الأفغاني، في محاولة للتضليل والتمويه وتغيير المظهر، إضافة إلى تغيير الهيئة وتربية الذقون، إلا أن التحقيقات كشفت هوياتهم الحقيقية، وأكدت انتسابهم إلى الحرس الجمهوري.

وقال إن عناصر التنظيم المتطرف ما زالوا يتواجدون في مناطق عزان بشبوة وجبال أبين وزنجبار، مشيراً إلى أنه سوف يتم تطهير هذه المناطق، أسوة بما جرى في محافظة حضرموت، من هذه العناصر التابعة لقوات المخلوع علي صالح والحوثي، التي تستغلها لاستهداف قوات الجيش الوطني، واغتيال القيادات الوطنية، مثل محاولة اغتيال محافظ عدن عيدروس الزبيدي، ومدير الأمن شلال شائع".

وأكد هادي أن المخلوع ساعد القاعدة بإمكانات كبيرة، مما سهل له القيام بأعماله الإرهابية، كما استفاد من سيطرة الحوثيين على قطاع الاتصالات في استهداف القيادات الوطنية التي يراد اغتيالها، ومتابعة تحركاتها، وأن الإرهابيين استطاعوا جني أموال طائلة من خلال سيطرتهم على ميناءي الضبة والمكلا، حيث اعتادوا فرض الضرائب الباهظة على حركة السفن والبواخر التجارية.