شدد الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، على أن الشعب اليمني يستحق العيش بأمن وأمان من خلال سلام يؤسس لمستقبل الأجيال القادمة، والمرتكز على قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2216 للعام 2015م، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وقال هادي، خلال ترؤسه اجتماع بمستشاري رئيس الجمهورية بحضور نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر ورئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر: " ذهبنا الى السلام لان ذلك هدفنا وغايتنا وهو ما نسعى إليه على الدوام لحقن الدماء والحفاظ على الأرواح والممتلكات التي استبيحت جراء الانقلاب على الشرعية والتوافق الوطني الذي اجمع عليه مختلف أبناء شعبنا اليمني".
كما أكد رئيس الجمهورية، بحسب وكالة أنباء "سبأ" الحكومية، على عمق العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين اليمن ودولة الإمارات العربية المتحدة، "والتي تجمعه أيضا بقيادات الدولة في الامارات والتي تقوم على قواعد ثابتة ومصالح مشتركة تتعلق بأمن الدولتين والمنطقة عموما".
وأشار هادي، إلى "أن الحملة الإعلامية التي تتبناها بعض الوسائل الإعلامية وبعض ممن لا يدركون المصالح العليا للشعب اليمني وشعوب دول مجلس التعاون لا تمثل السلطة الشرعية كما لا تمثل الأحزاب والقوى السياسية المؤيدة لها".
الجدير بالذكر أن الرئيس هادي، في الاجتماع وضع الجميع أمام مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية ومنها ما يتصل بجهود السلام ومشاورات الكويت، ونتائج زيارته الإيجابية لتركيا من خلال المشاركة في القمة الاسلامية التي خرجت بقرارات وتوصيات داعمة لليمن وشرعيتها الدستورية ومؤيده للقرارات الاممية ذات الصلة ومنها القرار 2216.
كما تطرق الإجتماع إلى عدد من القضايا والمواضيع الهامة ومنها ما يتصل بالخروقات الحوثية وصالح للهدنة في اكثر من موقع ومكان.