استغرب المتحدث باسم مقاومة صنعاء، الشيخ عبد الله الشندقي، من استثناء صنعاء من بين بقية المحافظات من نزول فرق المراقبة، نزولا عند رغبة الانقلابيين، في الوقت الذي ألزمت القيادة الشرعية المقاومة والجيش بوقف إطلاق النار.
وقال، في حديث لـ"مندب برس"، بأن عدم إنزال فريق لمراقبة وقف إطلاق النار بصنعاء، يشير إلى "وجود رغبة في عزل واضح لصنعاء ليتفرد بها الانقلابيون بعد التحشيد لها من كل جبهاتهم التي ضمنوا فيها وقف إطلاق النار ليحققوا مكاسب على الأرض في جبهة نهم صنعاء التي أوجعت الانقلابيين بعد أن حققت في السابق نجاحات كبيره للشرعية، وأصبحت على بعد كيلو مترات قليله من العاصمة"، حسب قوله.
وأضاف ناطق مقاومة صنعاء: "إننا ملتزمون بالهدنة رغم ما يجري من خروقات وسكوت عليها، إلا أنه سيكون للمقاومة ومعها الجيش الوطني رد موجع في حال تكررت الخروقات على نهم صنعاء من قبل المليشيات وسكوت المجتمع الدولي والرعاة لمفاوضات الكويت".
وطالب عبدالله الشندقي، رعاة المفاوضات المرتقبة في الكويت، "بأن يكون لهم موقف تجاه هذا الاختراق المتكرر للهدنه والاعتداء السافر على الشرعية".
وأوضح بأن كل هذه الخروقات التي ترتكبها مليشيا الحوثي وقوات صالح، والمقاومة الشعبية والجيش الوطني لا يزالون ملتزمون بالهدنة من طرف واحد، مجددا التأكيد على أنهم يحتفظون بحق الرد للحفاظ على النفس والمواقع التي تحت سيطرتهم.
وقال الشندقي، أن مليشيات الانقلاب واصلت اليوم الخميس، اختراق الهدنة، وذلك بقصف مواقع الشرعية بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهون والمدفعية لليوم الرابع على التوالي في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء.
وأشار إلى أنه استشهد ثلاثة من أفراد الجيش والمقاومة، من بينهم العقيد نصار العقيلي قائد السرية الخاصة، باللواء 141، وذلك في الهجوم والقصف الذي شنته المليشيا على مواقعهم في نهم اليوم الخميس.
