عقدة اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام والذي يشغل الرئيس المخلوع صالح رئاسته وكان اللافت في الاجتماع ان المخلوع حضر لمدة لا تتجاوز العشر دقائق والتي تحدث اليهم عن عرض روسي بخروجه من اليمن مقابل الحصانة وعدم الملاحقة القضائية شريطة تخلية عن العمل السياسي باي شكل من الاشكال وهو ما لم يقبل به صالح وتيار المنتفعين في الحزب وذكرت مصادر خاصة "بمندب برس" ان صالح كان يبدو عليه القلق النفسي وعدم الرضى من الامريكان والروس حيث قال (يبدو ان الامريكان والروس متفقين )وهذا يوحي ان الروس قد تخلو عنة .
ابرز ما حدث في الاجتماع ان الحضور غلب عليهم طابع الخوف من احتمالية خروج صالح من المشهد السياسي وهذا ما عبر عنة احد الحاضرين في الاجتماع بقولة (ان خروج صالح من المشهد السياسي سيؤثر على الحزب وتراجعه, مضيفا ان التأثير سيكون علينا فردا فردا على حد قولة .
الاجتماع والذي بدا مرتبكا ولم يكن منظم بخلاف الاجتماعات السابقة غلب علية ان الشلة المحيطة بصالح او التيار المستفيد من بقاء صالح كان متمسكا ببقائه في رئاسة الحزب وهذا ما ابدوه واصروا علية في الاجتماع .
يذكر ان المؤتمريين متخوفين من مؤتمر الكويت وممتعضين من عدم تمثيل الحزب في المؤتمر والاكتفاء بممثلين عن الحوثي من طرف الانقلابيين من جهة مع استبعاد المؤتمر ووفد الحكومة من جهة اخرى وهذا يدل ان صالح سيغيب عن المشهد السياسي في الفترة القادمة او بالأصح سيغيب .