وصف وزير حقوق الإنسان، عز الدين الأصبحي، إنقلاب مليشيا الحوثي وصالح على الشرعية في اليمن، بأنه أكبر كارثة شهدتها البلاد.
وقال الأصبحي، في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الخميس، بمبنى السفارة اليمنية بالرياض، أن الانقلاب الحوثي، تسبب في تدهور حالة حقوق الإنسان منذ اجتياح العاصمة صنعاء وباقي المدن منذ العام 2014 وخلقت نوع من الفوضى التي لا يمكن وصفه.
وأوضح الأصبحي، أن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها مليشيا الحوثي وصالح، بحسب رصد وتوثيق التحالف اليمني، بلغت 66 ألف و277 حالة منذ الأول من ديسمبر 2014م وحتى نهاية ديسمبر الماضي.
ولفت إلى أن تلك الإحصائية، شملت 17 محافظة من أصل 22 محافظة تواجدت فيها فرق الرصد التابعة لتحالف المجتمع اليمني.
وأضاف، الوزير الأصبحي، أن التحالف رصد خلال تلك الفترة مقتل 8 الاف و202 مدنياً بينهم 508 طفلاً و470 امرأة، واصابة 19 إلف و882 مدنياً، بينهم الفين و296 طفلاً وألف و927 امرأة، فيما احتجزت تعسفاً 8 آلاف و458 شخصاً.
كما لفت، إلى أن شريحة السياسيين كانت هي الفئة الاكثر احتجازاً حيث وصل عدد المحتجزين سياسياً الى 4 ألف و649 شخصاً، يلي ذلك الإعلاميين بنحو 191 اعلامياً، إضافة إلى الفين 818 ناشطاً وألف و421 آخرون، و159 طفلاً و10 نساء.
من جانبه أشار رئيس لجنة حقوق الانسان العربية الدكتور هادي بن علي اليامي ان اللجنة في زيارتها لليمن اعتمدت على أربع منطلقات تمثلت في حماية حق الشعب اليمني في تقرير مصيره وهو الحق الذي كفله الميثاق العربي لحقوق، والحق في العيش بحرية وكرامة تحت ظل السيادة الوطنية والوحدة الوطنية، والاطلاع الميداني على اوضاع حقوق الانسان عبر رصد وتوثيق الانتهاكات الجسيمة، وتلبية للدعوة التي تلقتها اللجنة من الحكومة اليمنية لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان باعتبار اليمن دولة طرف في الميثاق العربي لحقوق الانسان.