أكدت مجلة «درع الوطن» أن موازين القوى على الأرض في اليمن فرضت معادلة جديدة بعد أن أجبر التدخل العسكري الأطراف اليمنية كافة على الجلوس على طاولة المفاوضات وانه لولا «الحزم والأمل» ما قرر الحوثي وحلفاؤه الجلوس على طاولة التفاوض مع بقية الفرقاء اليمنيين.
وتحت عنوان «دروس.... عــام الحــزم والأمل» كتب المقدم ركن يوسف جمعة الحداد رئيس تحرير المجلة يقول إن عملية «عاصفة الحزم» لم تكن سوى رد فعل لاعتداءات جماعة الحوثي وميليشيات المخلوع صالح على الشعب اليمني، وقفزها على الشرعية الدستورية.
وتابع: «وفي هذه الظروف باتت الأطراف اليمنية جميعها تتحدث عن حلول سياسية، وتطالب بما كانت تطالب به دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قبل عام مضى!!».
وأكد أن موقف الحوثي وحلفائه من ميليشيات صالح وداعميهم ومموليهم ورعاتهم الإقليميين، لم يكن متجهاً نحو طاولة التفاوض منذ البداية، ولكن موازين القوى على الأرض فرضت معادلة جديدة، حيث أجبر التدخل العسكري الأطراف اليمنية كافة على الجلوس على طاولة المفاوضات للسير في العملية السياسية، بما يضمن تحقيق أمن واستقرار هذا البلد الشقيق، فلولا «الحزم والأمل» لما قرر الحوثي وحلفاؤه الجلوس على طاولة التفاوض مع بقية الفرقاء اليمنيين.